الثلاثاء، 21 يوليو 2015

قصة 1 : كنا نستظل تحت قدر من الذهب ...




بسم الله الرحمن الرحيم


كنا نستظل تحت قدر من الذهب ...
على لسان راوي القصه يقول : - 

انا رجل مهووس بموضوع الاثار والدفائن وقد افنيت الكثير من حياتي في هذا المجال ولي هوايه اخرى هي الصيد وقد كانتا متوافقات معا فأثناء مسيري في الجبال والصحاري بحثا عن الصيد كثيرا ما كنت اواجه بعض الاشارات والقبور والخرب القديمه امضي عندها بعض الوقت في التفحص والتمعن والمتعه ... وفي احد المناطق التي اخرج اليها باستمرار لصيد الارانب سيرا على الاقدام لمسافه قد تتجاوز احيانا ال٢٠ كم كانت هناك مغاره صغيره ( كهف صغير ) ارتاح فيها من عناء المسير والتعب وادخن بعض السجائر واشرب الماء والمميز فيها الذي يجعلني اقصدها دوما للراحه هي الرطوبه والبروده داخلها وكأنه فيها مكيف سبحان الله ... لم يلفت انتباهي بها في موضوع الدفائن اي شيئ سوى كون هنالك رجم حجاره فوقها ( الرجم : تجمع عشوائي للصخور بارتفاع معين فوق بعضها لبعض طبعا بفعل الانسان )





ولم يلفت انتباهي كثيرا وجوده واذكر ايضا ان في سقف المغاره كانت هناك دائره تشبه قبة المسجد ولكن معكوسه للاسفل وكأنها بطن امرأه حامل كنت اعتقد انها طبيعيه ... مرت الايام ولا زلت اتردد على نفس المكان وفي احد المرات وقفت مذهولااااااا بمعنى الكلمه حيث ان بعض الاشخاص قد قدموا اليها وقاموا بنقر سقفها من اعلا ولا اظن انهم استخدموا اي ادوات سوى ازميل ومطرقه صغيره واذا بتلك الدائره الحبلى تهوي الى الاسفل وفي داخلها قدر من الذهب على ما اعتقد بل اجزم بسبب الاثار الواضحه له وهو قدر مصنوع من الحجر طبعا وله ايدي من جوانبه الاربعه تم تكسيره الى ثلاث اجزاء ولا زال موجود في ارضية المغاره ومكانه واضح جدا في سقف المغاره من الاعلى  وفيه علاقات شناكل لمسك مقابض القدر لكم ان تتخيلوا صدمتي وكم دهشت وصعقت وانا اللذي اعرف هذا المكان جيدا بل وجلست داخله لسنين 
سبحان الله الذي يسوق الرزق لمن يشاء طبعا دخلت واسترحت فيها كالعاده واذكر اني دخنت ١٠ سجائر ومكثت فيها اكثر من ساعتين انظر الى الأعلى واتحسر نزعت رصاصتي من البندقيه وعدت الى البيت محبطا في الحقيقه ولم اعد الى تلك المغاره او منطقة الصيد تلك منذ ٣ سنوات ... 
هذه قصتي كما حدثت معي تماما بدون زياده او نقصان ...







يمنع نسخ القصص الوارده في المدونه ( جميع الحقوق محفوظه) 

يمكنك الاشاره الى رابط المشاركه وليس النسخ الحرفي للنص 

هناك تعليق واحد: