السبت، 30 يوليو 2016

قصة 12 : تجربتي مع اجهزة كشف المعادن في اوروبا .

بسم الله الرحمن الرحيم

تجربتي مع اجهزة كشف المعادن في اوروبا .

على لسان راوي القصه يقول :ـ

هاجرت الى اوروبا منذ ان بلغت العشرين من العمر للبحث عن عمل حيث كان لي العديد من الاقرباء هناك وسبق ان وعدوني بتأمين المسكن وفرصة عمل ، وكأي مراهق كنت اعتقد انه بمجرد الهجره الى هناك سأحقق ثروة كبيره واعود الى بلدي ولكن الواقع كان عكس ذلك فقد كنت اعمل لساعات طويله جدا كي احقق دخل جيد ، ولكن بنفس الوقت تكلفة الحياة هناك مرتفعه جدا ، فقد كنت لا اكاد ادخر مبلغ قليل كل شهر , مرت السنة الاولى وقد بدأت اشعر بالكثير من الملل بسبب روتين الحياة المتكرر وساعات العمل الطويله ، وفي احد الايام واثناء ذهابي برحله للاستجمام على احد الشواطئ لفت انتباهي رجلان يضعان سماعات كبيره للاذن ويسيران بمحاذاة الشاطئ ويحمل كل واحد منهما كاشف للمعادن يحركه يمينا وشمالا ببطئ ، ولا يكادان يسيران قليلا الا وينزلان الى الارض ويلتقطان شيئ ما ويضعانه في كيس كان بحوزتهما ، بقيت اراقبهما لمسافة طويله حيث جذبني هذا الموضوع بشده بدافع الفضول ، عدت الى مكان سكني بعد نهاية هذا اليوم وكل تفكيري ينصب حول هذا الموضوع وماذا يستفيد هذان الرجلان من ذلك ، رويت القصه لاحد اقربائي واخبرته عن كاشفات المعادن والرجلان وطرحت عليه تساؤلاتي فضحك كثيرا وقال لي " يبدو انك تنوي البحث عن الذهب والدفائن في اوروبا " فعلقت هذه الجمله في ذهني " الدفائن والذهب ! " ، ولكنه اوضح لي انها هواية لدى الكثيرين هنا وهي الكشف عن المعادن حيث يبحثون عن العملات القديمه والانتيكات وحتى اغطية الزجاجات القديمه ، ومنهم من يحتفظ بها كتذكارات ومنهم من يبيعها ويستفيد منها ، واصبح يقارن بين المجتمع هنا وبين ثقافتنا العربيه حيث اوضح لي ان اجهزة الكشف عن المعادن وخصوصا الحديثة منها من المحرمات في وطننا العربي ويتم مصادرتها فورا ولا يسمح بممارسة هذه الهوايه ابدا ، لان الوطن العربي مليئ بالكنوز والدفائن و الذهب والاثار وتعاقبت عليه الكثير من الحضارات ، وقال لي ان بعض اجهزة الكشف عن المعادن تباع بالسوق السوداء بالاف الدولارات بالوطن العربي وما هي الا العاب للاطفال في اوروبا سعرها اقل من مئة دولار، وكاشفات المعادن الحديثة والمتطوره حكر على الحكومات فقط ، انهينا النقاش وكل كلمة سمعتها من قريبي قمت بالبحث عنها على الانترنت وخصوصا " الكنوز والدفائن والذهب " ووجدت ان هذا الموضوع ذو شجون ومتشعب جدا واجهزة كشف المعادن تحتل الصداره في هذا المجال من خلال المواضيع التي يكتبها العرب على شبكة الانترنت وانها حلم كل باحث عن الكنوز هناك ، قرأت كثيرا في المنتديات العربيه على مدار اشهر ، وانبهرت بكثرة المواضيع وبعضها خيالي جدا كالحديث عن الزئبق الاحمر واسياخ النحاس والرصد وما الى ذلك ولا انسى علم الاشاره كما يسمونه الذي يوليه الكثيرين جل اهتمامهم بالتحليل والقياسات حيث يعتبرونها رموز تدل على وجود كنز دفين ومرتبطه بقياسات دقيقه للوصول اليه مع ان كل المواقع الاثريه التي زرتها في حياتي تحتوي الكثير من هذه الاشارات والرموز ولا اعتقد انها تدل على شيء الا في حالات نادره ، لا انكر ان هذه المواضيع شغلت تفكيري ووجدت المتعه الكبيره فيها حيث كانت تلك اول تجربه لي في هذا المجال ولم اسمع عنه من قبل .

فقررت على الفور شراء كاشف للمعادن والبدئ بممارسة تلك الهواية في اوقات فراغي ، وبما ان ثقافة الشراء الالكتروني منتشره هنا كانت اول وجهه لي هي الانترنت على موقع امازون (amazon ) و ( ebay ) وهي متاجر الكترونيه للشراء من الانترنت وعلى الفور بدأت بالبحث عن كاشفات المعادن ( metal detectors ) ، واذهلتني النتائج حيث يوجد مئات الانواع المختلفه من حيث السعر والمميزات من حيث العمق والحساسيه وامكانية التمييز بين المعادن و الخ ... ، بل وهنالك ما لا يتعدى سعرها ٣٠ دولار ، اصابتني الحيره بعد ان امضيت عدة ساعات وانا ابحث واعمل المقارنات ضمن اطار امكانية الشراء بالنسبة لي حيث كنت ارصد مبلغ اقصاه ٧٠٠ دولار ، اصابتني الحيره ولم اعرف ماذا اختار فقررت ان لا اتسرع واذهب الى متجر حقيقي لاشاهدها على ارض الواقع ، وفي اليوم التالي ذهبت الى مدينه تجاريه كبيره مجاوره لمكان سكني وبحثت في الاسواق ووجدت اكثر من ٣ محلات متخصصه بهذا المجال كاشفات المعادن ( metal detector ) دخلت احدها وبدأت استعرض الانواع المختلفه واستفيد من خبرة صاحب المحل ولكني اكتشفت انهم لا يهتمون بالعمق ابداً حيث كل طموحهم هي عمله معدنيه قديمه على عمق ٢٠سم ، وبعد ان دخلت المحال جميعا وقع اختياري على احد الانواع الذي يصل عمقه الى متر ونصف فقط وفي افضل ظروف التشغيل وبسعر ٤٨٠ دولار اقتنعت به كثيرا وقمت بشرائه والعوده به الى البيت حيث كنت في قمة السعاده وقتها وفي ذهني الكثير من المخططات لاماكن انوي زيارتها والبحث فيها ، بدأت مغامراتي منذ تلك اللحظه وفي اول عطله لي اخذت جهازي الجديد مع حقيبه صغيره وادوات بسيطه للحفر قمت بشرائها مع الجهاز فهذه مستلزمات كاشفي المعادن او صائدي الكنوز كما يسمونهم هنا ، وذهبت الى منطقه جبليه قريبه وبدأت رحلة البحث ولكن اصبت بالاحباط حيث لم اجد سوى القمامه مثل اغطية الزجاجات والازرار الحديديه القديمه وبعض العلب المعدنيه الصدئه وبعض القطع المعدنيه التي لا قيمة لها ، ولا اريد ان ادخل بتفاصيل معاناتي في تلك الرحله والتعب والمشقه ، وفي رحلة اخرى ذهبت الى احد الشواطئ وكانت النتيجه مشابهه لا يوجد شيء ثمين كلها اعتبرها قمامه معدنيه ، ولكن رغم ذلك اصبحت اعشق هذه الهوايه جدا واكثر من رحلات صيد الكنوز كما اسميها، وقمت بشراء خزانه خشبيه ذات واجهه زجاجيه ووضعتها في غرفتي واصبحت اوثق كل رحله اخرجها من خلال كتابة اسم المكان واحداثياته من خلال نظام تحديد المواقع العالمي ال gps, وبعض الصور التي التقطها بهاتفي وبعض التذكارات مما اجده باستخدام كاشف المعادن واضعها في الخزانه بشكل منفصل كل رحله على حدا حيث خرجت مرات كثيره برفقة جهاز كشف المعادن .

 ولا اريد ان ادخل بتفاصيل كل القصص وسأكتفي بالرحله التي استفدت منها ماديا بشكل كبير وسأروي لكم تفاصيلها ، حيث في احد الايام وبعد عدة شهور من شرائي للجهاز ، ذهبت لقضاء عطلة نهاية الاسبوع عند احد معارفي واخذت جهاز كشف المعادن معي وبعد ان وصلت الى منزله اللذي يقع في قريه شبه ريفيه على اطراف احد الغابات ، قضينا وقتا ممتعا معا وضل يسألني عن الجهاز بسخريه ويقول لي ان هذه الهوايه تسبب الادمان ويصعب التخلص منها ، فقلت له اني سأقوم بمسح قريتك كلها بالجهاز غدا صباحا، وسترى ماذا سأجد من كنوز ، فضحكنا كثيرا وقال لي ما رأيك ان ترتاح من الخروج والبحث وتأخذ كل الخرده المعدنيه التي عندي في المنزل بدل تعبك وعنائك وسيرك لمسافات طويله بهذا الجهاز ، في المساء خرجنا معا تناولنا العشاء وجلسنا في احد المقاهي واستمتعنا كثيرا وكانت اجواء تلك القريه هادئه ويكثر فيها المسنين حيث نسبة الشباب قليله ، عدنا الى البيت بناء على طلبي لاني كنت متعبا نوعا ما وخلدنا الى النوم .

 وفي اليوم التالي ومنذ الصباح الباكر استيقضت وتناولت الافطار وبدأت اجهز نفسي للخروج في رحله استكشافيه للكشف عن المعادن قمت بحمل حقيبة الظهر واخذ ادواتي التي احفر بها ولبس حذاء ذو ساق طويل وتأكدت ان بطارية الجهاز مشحونه بالكامل وضعت سماعات الاذن على رأسي وحملت جهاز كشف المعادن معي ، وخرجت وحدي لان رفيقي لم يبدي رغبة بالخروج معي لان هذا الموضوع لا يستهويه ابدا ، كانت الاجواء في الصباح رائعه جدا وفي غاية الهدوء ، القيت نظره على المكان ككل وقررت ان اسير بمحاذات الغابه وعلى الفور قمت بتشغيل الجهاز والبدئ بالسير والبحث ، وكنت لا اسير مسافة قصيره الا ويبدأ الجهاز بالرنين ، حيث اقوم بالحفر واضع ما اجده في الحقيبه حيث اول شيء وجدته هو مشبك شعر من النحاس على عمق ١٠سم ، وتوالت نغمات الجهاز حيث وجدت بعض العملات المعدنيه ولكنها لم تكن اثريه بل جديده يبدوا انها سقطت من اصحابها وبعض القطع المعدنيه الاخرى ، استمريت بالمسير وبدأت بدخول الغابه والسير لمسافه بداخلها حيث قام الجهاز بالرنين على عدة مواقع لم اجد فيها سوا الزجاجات المعدنيه ، وبعد توغلي اكثر اصبح الجهاز يرن كثيرا اينما اوجهه ، وعند الحفر ل٢٠سم تقريبا وجدت العديد من الرصاصات الفارغه التي يبدو انها قديمه نوعا ما حيث قمت بالحفر في عدة مواقع متقاربه وجمعت ما يقارب ال١٠٠ رصاصه وكلما تقدمت كنت اجد بعضا منها هنا وهناك على اعماق متفاوته لا تتجاوز ال٣٠سم  ، وبعض ازار المعاطف المعدنيه ، وخطافات معدنيه مثل تلك التي تستخدم في صيد الاسماك ، لم يكن الامر ممتعا كثيرا حيث المناطق التي يرن فيها الجهاز كثيرا بشكل متقارب لا يصبح لدي شغف بحفر كل موقع والبحث فيه حيث كنت اتجاهل رنين الجهاز في العديد من الاماكن واتابع السير ، امضيت عدة ساعات على هذه الحال وقررت العوده الى منزل صديقي ولكني سلكت طريقا اخر للعوده ، ولا زلت اتوقف واحفر عندما يرن الجهاز في بعض الاماكن واجد بعض القطع المعدنيه التي ارمي بعضها واحتفظ ببعضها في حقيبتي .



 واثناء مسيري بالقرب من صخره كبيره قمت بتمرير الجهاز على جوانبها اصبح يرن بشكل مرتفع واعطاني نغمة مختلفه نوعا ما تدل على وجود معدن ثمين حسب ما اعتقدت وضعت الحقيبه والجهاز جانبا وبدأت بالحفر بجانب الصخره فوق النقطه التي اشتد فيها رنين الجهاز وبعد الحفر لمسافه ٣٠سم لم اجد شيئا حيث لم اعتاد ان احفر اكثر من ذلك , فكررت الفحص بالجهاز ولا زالت النغمه قوية جدا فقررت ان اتابع الحفر مع ان ادوات الحفر التي معي غير صالحه لحفر اعماق كبيره ولكن التربه كانت ناعمه واوراق الاشجار المتعفنه فيها تجعل الحفر سهلا جدا استمريت بالحفر الى عمق ٧٠سم تقريبا ، واذا ببعض العظام تظهر وحقيبه جلديه بدأ يظهر طرفها رثه وقديمه وقاسيه نوعا ما كانها موضوعه في ملح حاولت اخراجها وانا اسمع صوت اشياء معدنيه بداخلها وبالفعل قمت باخراجها وكانت باليه جدا حيث قمت بشقها بالسكين التي معي واذا بداخلها بعض الادوات المعدنيه حيث كانت تحتوي على ابريق صغير و كأسين من الفضه مليئه بالكتابات من الخارج كل كأس منها بحجم علبة المشروبات الغازيه المعدنيه ، وثلاث معالق فضيه ايضا وبعض العملات الذهبيه التي كان عددها ١٧ وكلها مثقوبه ثقب صغير وكأنها كانت معدة للتعليق في الرقبه وسكين معدنيه صدئه صغيرة الحجم وبعض الاسنان المثقوبه ايضا واعتقد انها انياب بعض الحيوانات ، و٣ اطباق من النحاس صغيرة الحجم نوعا ما ويتوسطها صليب وبعض الكتابات ، اصبت بالذهول وغمرتني الفرحه حيث بدأت اصرخ واقفز هنا وهناك ، قمت بارجاع التراب على الحفره واخذت كل تلك الاشياء ووضعتها في حقيبتي اطفأت الجهاز وعدت مسرعا الى بيت صديقي وكلي سعادة وفرحه غامره وانا واسير بسرعه واركض احيانا وكان المسافه اصبحت طويله جدا فقد كنت متشوقا للوصول وفور وصولي طرقت الباب بقوه عدة مرات ففتح صديقي الباب وكان خائفا حيث اعتقد ان هنالك امر خطيرا ، طمأنته بانه لا يوجد شيئ واخبرته بماذا وجدت بمساعدة جهاز كشف المعادن اللذي استهزأ به في البارحه، فقمنا باخراج القطع جميعها وتفحصها بسعاده واعجاب شديد ، وكان صديقي غير مصدق لما يرى ، حيث اخبرته اين وكيف وجدتها ، وقال لي بانه يعرف رجل كبير بالسن يملك محل لبيع الانتيكات والتذكارات والتحف القديمه ، قد يشتري هذه الاشياء او يقوم بتخمين قيمتها على الاقل ، ولكن صديقي اخبرني انه اذا سألني احد اين وجدتها يجب ان اقول لهم اني وجدتها في فناء منزله حيث قمنا بحفر حفره بجانب منزل صديقي ووضعنا بعض من قطع الحقيبه الجلديه بداخلها ، لانه هنا في اوروبا كل ما تجده في ملكيتك الخاصه او ارضك فهو ملك لك ، ولم نكن نعلم عن القانون بخصوص من يجد اشياء ثمينه وكنوز واثار في ارض عامه ملك للدوله ، وبالفعل حملنا تلك الاشياء وذهبنا الى صاحب محل التحف اللذي يعرفه صديقي ، واخبرناه بالقصه واننا وجدناها بجانب المنزل باستخدام جهاز كشف المعادن ، فقام بفحصها وتفقدها بلهفه شديده وقال لنا انها ثمينه جداا وعمرها يتجاوز ٦٠٠ عام واعطانا بعض المعلومات التاريخيه عنها ، وعن الحقبه التاريخيه في ذلك الوقت حسب تخمينه ، وطلب منا ان يلتقط لها بعض الصور ان لم نكن نمانع ، وسمحنا له بذلك وطلب منا الاتصال به بعد يومين لانه يعرف تاجر كبير يتعامل معه باستمرار يمكن ان يشتريها بسعر جيد ، لانه لا يملك القدره الشرائيه بمبالغ كبيره ، وبعد يومين اتصلنا به وطلب منا احضار القطع الى محله للجلوس مع التاجر اللذي سوف يأتي بنفسه اليه لكي يشاهدها بعينه ويشتريها بعد المعاينه وبالفعل هذا ما حصل ذهبنا اليه وبعد وصول الرجل اغلق المحل وجلسنا نحن الاربعه في الداخل وبدأ التاجر بتفحص القطع بامعان شديد وكان يبدو انه صاحب خبره كبيره مع انه رجل في الاربعينيات ويبدو شابا وبعد اكثر من ساعه قال لنا انه يمكن ان يشتريها ب٤٥٠٠٠$ خمس واربعون الف دولار حاولت ان لا اوافق بسرعه وقلت له انها تستحق اكثر من ذلك ولكنه اصر على رأيه وقال انه لا يستطيع ان يدفع اكثر من ذلك لان هذه هي قيمتها الفعليه ، فقلت له بأني موافق ، التفاصيل اللاحقه كانت غايه في البساطه قام الرجل الى سيارته واحضر حقيبه فيها هذا المبلغ وكأنه اعده مسبقا ، وقال لي تفضل هذا المال لك واعتبر الحقيبه هدية مني ضحكنا قليلا واعطيناه القطع وعدنا الى المنزل بهذا المال الكثير وكاد يغمى علي من شدة الفرح والسرور حيث بدأت اقبل جهاز كشف المعادن مثل المجنون وصديقي ينظر الي ويضحك بشده ، استأذنت صديقي باني اريد العوده الى منزلي بعد ان اعطيته مبلغ ٣٠٠٠ دولار مع انه رفض بشده ان يأخذ شيئا ولكني اصريت عليه كثيرا فقبل وكان سعيدا جدا وطلبت منه ان لا يخبر احدا بذلك وان يبقي الموضوع سرا بيننا .

عدت الى منزلي ووضعت صور هذا الكنز اللذي وجدته ، في خزانتي للذكرى وفتحت حسابا بنكيا واودعت المبلغ فيه ، وها انا افكر بمشروع صغير يمكن ان يحقق لي الاستقلال المالي نوعا ما مع ما كنت ادخرته سابقا ، بعد ذلك اصبح جهاز كشف المعادن من اعز اصدقائي ولا يفارقني ابدا بل اصبحت ادمن هذه الهوايه بشكل جنوني حيث لا يمر اسبوع الا واخرج برحله استكشافيه لمنطقه جديده حاملا جهازي وباحثا عن الكنوز وكلي امل ان تتكرر تلك النغمه على مسامعي مرة اخرى , حيث اشتريت فيما بعد جهازين حديثين لكشف المعادن , ولا زلت استفيد ماديا من هذه الهوايه ولكن بمبالغ قليله نوعا ما .


metal detector found



ملاحظه : الشخص اللذي ارسل لنا القصه ، لا يريد ان يذكر اسمه ورفض ان يذكر اسم الدوله الاوروبيه ، واسم الجهاز المستخدم , سائلا الله ان يسوق الرزق للجميع وأن تصبح هذه الهوايه الجميله متاحه في وطننا العربي .



قم بالاعجاب بصفحة المدونة على الفيس بوك لقراءة جديد القصص فور نشرها
رابط الصفحة على الفيس بوك :ـ





يمنع نسخ القصص الوارده في المدونه ( جميع الحقوق محفوظه)
يمكنك الاشاره الى رابط المشاركه وليس النسخ الحرفي للنص


هناك تعليقان (2):